ما كانَ ظني فيك مولايَ أنْ - الهبل

ما كانَ ظني فيك مولايَ أنْ
تبلغَ في الهجرِ إلى ما أرى .

فهل ترى يرجع غصن اللقا
بعدَ التنائي نضراً أخضرا .

ويشتكي القلبُ صباباتهِ
ويخبرُ الطرف بما قد جرى