أهديتَ للأبصارِ والأسماعِ - الهبل

أهديتَ للأبصارِ والأسماعِ
طرساً يقصر عنْ مداهُ باعي ؛

هو لا أشك الجوهر الفرد الذي
قطعَ التراجعَ فيهِ بالإجماعِ ؛

لو أبصر الأدباءُ فيما قد مضى
شهباً له ماتوا بغير نزاع ؛

ما هذهِ أولى محاسنك التي
ذهبتْ بكلّ محاسنٍ ومساعي ؛

لله كم قلدتني منْ قبلها
بلطائف الأشعارِ والأسجاعِ ؛

ولكم بعثتَ مشرفاً وشحتهُ
بغرائبِ الإبداعِ والإيداعِ .