إذا ادّعت الكتابُ يوماً تخرُّصا - حيدر بن سليمان الحلي

إذا ادّعت الكتابُ يوماً تخرُّصا
لأقلامِها سحرٌ له دانَ مَن عصى

وقل: يا دعاة َ السحرِ خلَّوا التشخّصا
لأقلامِ موسى سرُّ ما كان في العصا

لموسى بنِ عمرانٍ من الأية ِ الكبرى

ترى الفضلَ فيها أنها في زفاغة ٍ
تسيغُ من الأقلامِ أحلى مَساغة ٍ

ولكن لدى إلقاء أيِّ صِياغة ٍ
إذا أبدتِ الكتابُ سحرَ بلاغة ٍ

فأقلامُ موسى كالعصا تلقفُ السحرا