أَيَا طَلْعَةَ القَمَرِ المُبْهِجِ - عفيف الدين التلمساني

أَيَا طَلْعَةَ القَمَرِ المُبْهِجِ
وَيَا فِتْنَةَ المُسْتَهَامِ الشَّجِي

بِمَا بَيْنَنَا مِنْ عُهُودِ الهَوَى
إِذَا جُزْتِ جَيْرُوتَ بِي عَرِّجِ

بَنَفْسَجُ صُدْغَيْكَ قَدْ لاَحَ ليِ
فَبَشَّرَني بالَّذِي أَرْتَجِي

فَإِنَّ البَنَفْسَجَ تَفْسِيرُهُ
كَمَا قَدْ عَلِمْتُ بِنَفْسِي أَجيِ

فَكَمْ لَيْلَةٍ بِتُّ أَطْوِي يَدِي
عَلَى كَبِدِي مِنْ جَوَىً مُنْضِجِ

فلاَ تَمْزِجَنْ بِدَمِي عَبْرَتِي
وَرِيقُكَ لي بِالكُؤُوسِ امْزِجِ