الأخطل - شطر

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
ما زال فينا رباطُ الخيل معلمة ً	فصحى
إذا ما نديمي علني ثمَّ علّني	فصحى
خَفَّ القطينُ، فراحوا منكَ، أوْ بَكَروا	فصحى
كذَبَتْكَ عَينُكَ، أمْ رأيْتَ بواسطٍ	فصحى
لعَمْري، لقد أسريتُ، لا لَيْلَ عاجزٍ	فصحى
قفا يا صاحبي بنا ألما	فصحى
ألمْ تعرضْ، فتسألَ آلَ لهوٍ	فصحى
عفا واسطٌ من آل رضوى فنبتلُ	فصحى
ولست بصائم رمضانَ طوعاً	فصحى
ألا يا اسْلمي يا هِندُ هِندَ بني بَدْرِ	فصحى
بانَتْ سُعادُ، ففي العَيْنَينِ تَسهيدُ	فصحى
شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ	فصحى
أذكرتَ عهدكَ، فاعترك صبابة ٌ	فصحى
ويهاً بني تغلب ضرباً ناقعا	فصحى
أقفرتِ البلخُ من عيلانَ فالرحبُ	فصحى
ألا جَعَلَ اللَّهُ الأخِلاَّءَ كُلَّهُمْ	فصحى
لمن الديارُ بحايلٍ، فوُعالِ	فصحى
حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ	فصحى
حَلّتْ ضُبَيْرَة ُ أمْواهَ العِدادِ، وقدْ	فصحى
لقَدْ غدَوْتُ على النَّدمانِ، لا حَصِرٌ	فصحى
ما يضيرُ البحرَ أمْسى زاخِراً	فصحى
يخرجنَ منْ ثغرَ الكلابِ عليهمِ	فصحى
إذا لان الصفا عن طولِ نحتٍ	فصحى
لِخَوْلَة َ بالدُّوميّ رَسْمٌ كأنّهُ	فصحى
وإنا لحباسونَ عكافة ً بنا	فصحى