حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ - الراعي النميري

حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ
بنويعتينَ فشاطئِ التّسريرِ

لَعِبَتْ بِهَا صفة النَّعَامَة ِ بَعْدَمَا
زوّارها منْ شمألٍ ودبورِ

وأنا الّذي سمعتْ مصانعُ مأربٍ
وقرى الشّموسِ وأهلهنَّ هديري

وَلأَتْرُكَنَّ بِحَاجِبَيْكَ عَلاَمَة ً
ثَبَتَتْ عَلَى شَعْرٍ أَلَفَّ أصِيرِ

وَمُرِدَّة ٍ وَطْفَاءَ وَافَقَ نُوْؤُهَا
قَبْلَ الْهِلاَلِ بِدِيمَة ٍ دَيْجُورِ

تَسْري بِهَا خُلُعٌ كَأنَّ هُوِيَّهَا
تحنانُ مقنعة ِ الحناجرِ خورِ

وَسَلُوا هَوَازِنَ مَنْ يُؤَرِّثُ نَارَهَا
أوْ منْ يحلُّ بثغرها المحذورِ