إنّ المنازلَ هيّجتْ أطرابي - جميل بثينة

إنّ المنازلَ هيّجتْ أطرابي
واستعْجَمَتْ آياتُها بجوابي

قفراً تلوح بذي اللُّجَينِ، كأنّها
أنضاءُ رسمٍ، أو سطورُ كتابِ

لمّا وقفتُ بها القَلوصَ، تبادرتْ
مني الدموعُ، لفرقة ِ الأحبابِ

وذكرتُ عصراً، يا بثينة ُ ، شاقني
وذكرتُ أيّامي، وشرخَ شبابي