أوراد - علي الجلاوي

ورد (1)
--------
يُصَلِّي كلاماً شهيداً
تلاقى عليهِ النبيونَ
كل السلالات تقفز من متنهِ
ضارباً في تصوّفهِ
من مساحةِ ذاكرة الأوَّلينَ
إلى اللا يحدُّ
.
أراهُ
كمن أثخنتهُ القصائد محتضراً
لا يموتُ وليس يُرَدُّ
.
جميلاً بخبثٍ
كأنْ لا تقول خبيثٌ جميلٌ
على ركبتيهِ يُدير الكؤوس الكؤوسَ
وفي كل كأسٍ مصلاّهُ وِردُ.
*********
وِرد (2)
---
كان أكثر من صمتهِ واقفاً
كي يباركَ
سرب الأغاني
على كتفٍ مثقلِ الاحتمالْ
.
لماذا أجيءُ تجيءُ ؟
ولسنا على قدرٍ من مناسكنا
كي نقيس اندلاعاً بصمتِ سؤالْ
.
فيا ..
قبةُ النهدِ ..
كان المزارُ يطلُّ
وأبوابهُ تعبتْ من وقوفِ الرجاءِ
بنصفِ التجلّي
على خمرةِ الاشتعالْ.