سليمى أزمعت بينا - عروة بن أذينة

سليمى أزمعت بينا
فأيْنَ تقولُها أَيْنا

وقد قالت لأترابٍ
لها زُهْرٍ تلاقَيْنا

تَعالَيْنَ فقد طابَ
لنا العَيْشُ تَعالَيْنا

وغابَ البرمُ الليلة
والعينُ فلا عينا

فأقبلنَ إليها
ـرِعاتٍ يَتَهادَيْنا

إلى مثلِ مهاة ِ
ـلِ تكسُو المَجْلِسَ الزَّيْنا

إلى خَوْدٍ مُنَعَّمَة ٍ
حففنَ بها وفدَّينا

تَمنَّيْنَ مُناهُنَّ
فكنّا ما تمنَّينا

فبينا ذاكَ سلَّمْتُ
فرحَّبنَ وفدَّينا