أشارتْ إلينا بالبنان تحية ً، - عمر ابن أبي ربيعة

أشارتْ إلينا بالبنان تحية ً،
فردّ عليها مثلَ ذاك بنانُ

فقالتْ، واهلُ الخيفِ قد حانَ منهمُ
خُفوفٌ، وَمَا يُبْدِي المَقَالَ لِسَانُ

نوى ً غربة ٌ، قد كنتَ أيقنتَ أنها،
وجدكَ، فيها عن نواكَ شطان

تعالَ، فزرنا زورة ً قبلَ بيننا،
فَقَدْ غَابَ عَنّا مَنْ نَخَافُ جَبَانُ

فقلتُ لها: خيرُ اللقاءِ ببلدة ٍ
من الأرضِ، لا يخشى بها الحدثان