بِتُّ والهَمُّ يا لبينى ضجيعي - قيس لبنى

بِتُّ والهَمُّ يا لبينى ضجيعي
وَجَرَتْ، مُذْ نَأَيْتِ عَنِّي، دُمُوعي

وَتَنَفَّسْتُ إذْ ذَكَرْتُكِ حَتَّى
زالت اليومَ عن فؤادي ضُلُوعي

أتَنَاسَاكِ كَيْ يُريغَ فُؤَادِي
ثم يَشْتَدُّ عند ذاك وَلوعي

يا لُبَيْنَى فَدَتْكِ نَفْسِي وأَهْلِي
هَلْ لِدَهْرٍ مَضَى لَنا مِنْ رُجُوعِ