كيفَ السُّلُوُّ ولا أزالُ أرى لها - قيس لبنى

كيفَ السُّلُوُّ ولا أزالُ أرى لها
رَبْعاً كحاشِيَة ِ اليَماني المُخْلَقِ

رَبْعاً لواضِحَة ِ الجَبِينِ غَريرَة ٍ
كالشَّمسِ إذا طلعَتْ رَخيمِ المنطِقِ

قَدْ كُنْتُ أعْهَدُها بِهِ في عِزَّة ٍ
والعَيْشُ صَافٍ والعِدَى لَمْ تَنْطِقِ

حَتَّى إذا نَطَقُوا وآذانَ فيهِمُ
داعي الشَّتاتِ بِرِحلَة ٍ وَتَفَرقِ

خَلَتِ الدِّيَارُ فِزُرْتُها وَكَأَنَّنِي
ذُو حَيَّة ٍ مِنْ سُمِّهَا لم يَعْرَقِ