بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي - قيس بن الملوح (مجنون ليلى)

بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي
فإيَّاكَ عَنِّي لاَيِكنْ بِكَ مَا بِيَا

كأن دموع العين تسقى جفونها
غداة رأت أظعان ليلى غواديا

غُرُوبٌ أثَرَّتْها نَوَاصِحُ مُغْرَبٍ
معلقة تروي نحيلاً وصاديا

أمرت ففاضت من فروع حثيثة
على جدول يعلو منى متعاديا

و قد بعدوا واستطردوا الآل دونهم
بِدَيْمُومَة ٍ قَفْرٍ وَأنْزلْتُ جَادِيَا