ألا يا لقومي أطلقوا غلَّ مرتهنْ - وضاح اليمن
ألا يا لقومي أطلقوا غلَّ مرتهنْ
ومنوا على مستشعرِ الهمِّ والحزنْ
تَذَكَّرَ سَلْمى وَهْيَ نازِحَة ٌ فَحَنْ
وهَلْ تَنْفَعُ الذِكْرَى إذا اغْتَرَب الوَطَنْ
ألمْ ترها صفراءَ رؤداً شبابها
أسِيلَة َ مَجْرَى الدَّمْعِ كالشَّادِنِ الأغَنْ
وأبْصَرْتُ سَلمى بَيْنَ بُرْدَيْ مَراجِلٍ
وأبرادُ عصبٍ من مهلهلة ِ اليمنْ
فقُلْتُ لَها تَرْتَقِي السَّطْحِ إنَّنِي
أخافُ علَيْكُمْ كُلَّ ذِي لِمَّة ِ حَسَنْ