لعمرة َ بينَ الأخرمينِ طلولُ - الحادرة

لعمرة َ بينَ الأخرمينِ طلولُ
تَقادَمَ مِنْها مُشْهِرٌ ومُحيلُ

وقفتُ بها حتى تعالى ليَ الضحى
لأخبرَ عنها ، إنني لسؤولُ

فَإِنْ تَحْسَبوها بالحجاب ذَليلَة ً
فما أنا يوماً إنْ ركبتُ ذليلُ

سأمنعها في عصبة ٍ ثعلبية
لَهُمْ عَدَدٌ وَافٍ وَعِزٌّ أَصيلُ

فإِنْ شِئْتُمُ عُدْنا صَديقاً وعُدْتُمُ
وَ إما أبيتم فالمقامُ زحولُ