ألا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُزَيماً، - النابغة الذبياني

ألا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُزَيماً،
وزبّانَ، الذي لم يَرْعَ صِهْرِي

فإيّاكُمْ وَعُوراً دامياتٍ،
كأن صِلاءَهُنّ صِلاءُ جَمْرِ

فإني قد أتاني ما صنعتمْ ،
و ما وشحتمُ من شعرِ بدرِ

فلم يكُ نولكمُ أن تشفذوني ،
و دوني عازبٌ وبلادُ حجرِ

فإنّ جوابها، في كلّ يومٍ،
ألَمّ بأنْفُسٍ منكمْ، وَوَفْرِ

ومَنْ يَتَرَبّصِ الحَدَثانَ تَنزِلْ
بمولاهُ عوانٌ ، غيرُ بكرِ