تباً لتغلب أن تساق نساؤهم - زهير بن جَناب الكلبي

تَبّاً لِتَغلِبَ أَن تُساقَ نِساؤُهُم
سَوقَ الإِماءِ إِلى المَواسِمِ عُطَّلا

لَحِقَت أَوائِلُ خَيلِنا سَرَعانَهُم
حَتّى أَسَرنَ عَلى الحُبَيِّ مُهَلهِلا

إِنّا مُهَلهِلُ ما تَطيشُ رِماحُنا
أَيّامَ تَنقُفُ في يَدَيكَ الحَنظَلا

وَلَّت حُماتُكَ هارِبينَ مِنَ الوَغى
وَبَقيتَ في حَلَقِ الحَديدِ مُكَبَّلا

فَلَئِن قُهِرتَ لَقَد أَسَرتُكَ عَنوَةً
وَلَئِن قُتِلتَ لَقَد تَكونُ مُرَمَّلا