لقد عمرت حتى لا أبالي - زهير بن جَناب الكلبي

لَقَد عُمِّرتُ حَتّى لا أُبالي
أَحَتفي في صَباحِيَ أَم مَسائي

وَحُقَّ لِمَن أَتَت مائِتانِ عامٍ
عَلَيهِ أَن يَمَلَّ مِنَ الثَواءِ

شَهِدتُ الموقِدين عَلى خَزازى
وَبِالسُلانِ مَعاً ذا زُهاءِ

وَنادَمتُ المُلوكَ مِن آلِ عَمرٍو
وَبَعدَهُمُ بَني ماءِ السَماءِ