جلح الدهر فانتحى لي وقدماً - زهير بن جَناب الكلبي

جَلَّحَ الدَهرُ فَاِنتَحى لي وَقِدماً
كانَ يُنحي القُوى عَلى أَمثالي

يُدرِكُ التَمسَحَ المُوَلَّعَ في اللُجَّ
ةِ وَالعُصمَ في رُؤوسِ الجِبالِ

وَتَصَدّى لِيَصرَعَ البَطَلَ الأَر
وَعَ بين العَلماء وَالسِربالِ