عرفتُ لليلى بين وقطٍ فضلفعِ - طفيل الغنوي

عرفتُ لليلى بين وقطٍ فضلفعِ
منازلَ أقوت من مصيفٍ ومربعِ

إلى المنحنى من واسطٍ لم يبن لنا
بها غيرُ أعوادِ الثُّمام المُنَزَّعِ

وسُفعٍ صُلينَ حَولاً كأنّما
طلينَ بقارٍ أو بزفت ملمعِ

و غملى نصيًّ بالمتان كأنها
ثعالبُ موتى جلدها لم ينزعِ

أبا القلبُ إلا حبها حارثية ً
تُجاوِرُ أعْدائِـي وأعداؤهـا مَعِي

كما انكشَفَتْ بلقاءُ تَحمي فِلوَها
شميطُ الذنابى ذاتُ لونٍ مولع

شميط الذنابى جوفت وهي جونة ٌ
بُنقَبة دِيباجٍ ورَيـطٍ مُقَطَّعُ

أبتْ إبلي ماءَ الحياضِ وآلفتْ
تَفاطيرَ وسميٍّ وأحنَاءَ مكرَعِ