جَزَى الله عنّا جعفراً حين أزلفت - طفيل الغنوي

جَزَى الله عنّا جعفراً حين أزلفت
بنا نَعلنا في الواطِئـينَ فزلّتِ

همُ خلطونا بالنفوس وألجؤوا
إلى حجرات أدفأت وأظلت

أبوا أنْ يَملّونا ولو أنّ أُمَّنا
تُلاقِي الذي يَلقَون مِنَّا لملَّتِ

فذو المالِ موفورٌ وكلُّ معصب
إلى حجرات أدفأت وأظلت

و قالوا هلمَّ الدارَ حتى تبينوا
وتنجَلي الغَمَاءُ عمَّا تجلَّتِ

و من بعدما كنا لسلمى وأهلها
قطيناً وملتنا البلادُ وملتِ

سنجزي بإحسانِ الأيادي التي مضت
لها عِندنا كبَّرَت وأهَلّتِ