ألم تَرَ للحريشِ بقاعِ بدرٍ - طفيل الغنوي

ألم تَرَ للحريشِ بقاعِ بدرٍ
تخاطرنا وقد لجَّ الخطارُ

إذا خَفضُوا رَفَعتُ لهم عَصاهُم
كما يخشى على الشمسِ النفارُ

فإني في بني كعب لصهرٌ
و جارٌ بعدُ إن نفعَ الجوارُ

لعَلَّكُم على حُبّي كِلابـاً
بذاتِ ضغينة ٍ فيها وجارُ

وكم من نِعمَة ٍ لبني كِـلاَبٍ
لها أرجٌ كما فضَّ العطارُ

و خيرٌ كان عند بني كلاب
أعـارُوهُ وردُّوا ما استَعاروا