بَني عامِرٍ غُضّوا المَلامَ إلَيْكُمُ - عامر بن الطفيل

بَني عامِرٍ غُضّوا المَلامَ إلَيْكُمُ
وهاتُوا فعُدّوا اليومَ فيكمْ مَشاهدي

ولا تَكْفُرُوا في النّائِباتِ بَلاءَنَا
إذا عَضّكُمْ خَطبٌ بإحدى الشّدائدِ

سَلوا تُخْبَروا عَنّا غَداة َ أُقَيصِرٍ
وأيّامَ حِسْمَى أو ضَوارِسَ حاشِدِ

وبالكَوْرِ إذْ ثابَتْ حَلائِبُ جعفرٍ
إلَيكُمْ وجاءَتْ خَثْعَمٌ للتّحاشُدِ

ليَنْتَزِعُوا عِلْقاتَنا ثُمّ يَرْتَعُوا
فأرْدَتْ قَناتي منهُمُ كُلَّ مَاجِدِ

فأنْفَذْتُ عَبدَاللهِ ثَمّ بضَرْبَة ٍ
وقَدْ خامَ عَنْها كلُّ حامٍ وذائِدِ

تَرَكْتُ صَريعاً بالعَراءِ مُجَدَّلاً
ضُبَيْعَة َ إذْ نَجّى شُتَيْرَ بن خالدِ

طِمِرٌّ وزَيْدُ الخَيْلِ قد نالَ طَعْنَة ً
إذِ المَرْءُ زَيْدٌ جائِرٌ غَيرُ قاصِدِ

فَذَلِكَ ما أعْدَدْتُ في كلّ مأقِطٍ
كَريهٍ وعَامٍ للعَشِيرَة ِ آئِدِ