أتبغي باعتِمادك ذُخرَ أجرٍ - أبو الفضل الميكالي

أتبغي باعتِمادك ذُخرَ أجرٍ
وأنتَ لسُوءِ فِعلكَ بي أثيمُ

تسيرُ وفي فؤادي نارُ وجدٍ
دُموعي عندها أبداً سُجومُ

فللأفكارِ في صدري اعتلاجٌ
وللأشجانِ في قلبي هُجُومُ

أودّعُ فيك صفوَ العيشِ حتّى
تعودَ فيرجعُ الأنسُ المقيمُ