ضمائر قابلة للإتصال - سليمان جوادي

همو أحرقوني و مروا
تقاسيمك الآن برعم ما بينها
قلم ساخر
و ترنم حرف
همو أحرقوني و مروا
و لكنك الآن تصبح حبرا
و ترسم للجائعين دخانا
جميل هو الحقد
إني انتظرتك من عهد نوح
تعريت ،، جعت
و لكنني لم أقل حكمة المتاٌمر:
إن الذي فات مات
و قلت الذي فات حي
و لكنه زمن للتشاور
قد يفتحون ملفي
و يثبت أني ارتكبت هواك
و أني اقترفت قصيدة
و أعلن أني ارتكبت هواك
و أني اقترفت قصيدة
همو أحرقوني و مروا
و ما علموا أنني ، أننا
أن من فات ما مات
لكنه زمن يتمدد يمتد
فوق بساتين حقدي
و ينت…
و ينتظ…
ينتظ…
ينتظر الانفجار