لقيط - سليمان جوادي

أضاع الفتى قلبه ولسانه
وهمشه الناس والدهر خانه
أعد لمصرعه ألف قبر
و لكنما الموت أخطا مكانه
و حاول أن يدفن الهم في الكأس
لكن غدا وهو للهم حانه
يلملم في الليل أشلاءه
وفي الصبح يتركها للإهانه
يقول له الصحب أنت لقيط
و إن أشفقوا قيل يا ابن فلانه
و حاول أن يرفع الرأس لكن
هو الدهر يزري ويخفض شانه