دفع اللَّه عنك نايبة الدّه - ابن الزيات

دَفَعَ اللَّهُ عَنكَ نايِبَةَ الدَّه
رِ وَحاشاكَ أَن تَكونَ عَليلا

أشهد اللَّه ما عَلِمتُ وَما ذا
كَ مِنَ الغَدرِ جائِزاً مَقبولا

وَلَعَمري إِن لَو عَلِمتُ فَلازَمتَ
كَ حولاً لَكانَ عِندي قَليلا

إِنَّني أرتَجي وَإِن لَم يَكُن ما
كانَ مِمّا نَعِمت مِنّي جَميلا

أَن أَكونَ الَّذي إِذا ضمنَ ال
إخلاص لَم يَلتَمِس عَلَيهِ كَفيلا

ثُمَّ لا يَبذُلُ المَوَدَّةِ حَتّى
يَجعَلِ الجهد قَبلها مَبذولا

فَإِذا قالَ كانَ ما قالَ أَو كا
نَ بَعيداً مِن خلقهِ أَن يَقولا

فَاِجعَلن لي إِلى التَّعَلُّقِ بِالقَد
رِ سَبيلا إِن لَم أَجد لي سَبيلا

فَقَديماً ما جادَ بَالعَفوِ وَالفَض
لِ وَما سامَحَ الخَليلُ الخَليلا