ألا ياعفيفَ الدينِ هل أنتَ مخبري - ابن عنين

ألا ياعفيفَ الدينِ هل أنتَ مخبري
بمشكلة ٍ لا يَغمِزُ العَجْمُ عُودَها

بمثقلة ٍ حملاً إِذا مابناتُها
مرتها أ'ارتها الغواني نهودها

كأنَّ أليمَ الهجرِ أجرى دموعَها
ففاضتْ وأذكى فيحشاها وقودها

تباري ثقالَ المعصراتِ بدرها
فما تركتْ للسحبِ إِلا رُعودَها

ألا سقيّاني فالظلامُ قد انجلى
وأَبدتْ تَباشير الصباحِ عَمودَها

سَلافاً كأنَّ المسكَ كانَ لِدَنّها
خِتاماً وماءَ الوردِ روَّى صَعيدَها