ابن عنين

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
تَعجَّبَ قومٌ لصفعِ الرشيدِ	فصحى
ومهينٍ ما زالَ في الناسِ محفو	فصحى
وكنّا نرجّي بعدَ عيسى محمداً	فصحى
يهدي إِلى المولى أَقلُّ عبيدهِ	فصحى
شَكا شِعري إِليَّ وقالَ تَهجو	فصحى
أَتاكَ النجيبُ بأشعارهِ	فصحى
يا ابن إِدريسَ لفظُكَ الأنجمُ الزُهـ	فصحى
وأَهيفَ كم من مُبتلى ً فيه قد بُلي	فصحى
ريح الشَّمالِ عساكِ أَنْ تتحمَّلي	فصحى
سرى والليل مزور النجوم	فصحى
رعى اللّهُ قوماً في دمشقَ أَعزة ً	فصحى
ودلٍّ على الأخلاَّءِ مغترٍّ	فصحى
ولي حاجة ٌ في جنبِ جودكَ سهلة ٌ	فصحى
وما إِخوَة ٌ شَتَّى النِجارِ فمنهُمُ	فصحى
وما مسبطرٌّ ماؤهُ متدفّقٌ	فصحى
تجوَّعَ ليَ الشيخُ الزكيُّ وجاءني	فصحى
مالُ ابنِ مازة َ دونهُ لعفاته	فصحى
لِمَ أَخَّرتَني وقدَّمتَ غيري	فصحى
مرسى السّيادة ِ سدَّة ٌ سيفية ٌ	فصحى
صليلُ المواضي واهتزازُ القنا السُّمرِ	فصحى
ولا بُدَّ أنْ أسعى لأفضلِ رتبة ٍ	فصحى
وصلتْ منكَ رُقعة ٌ أَسأمَتْني	فصحى
بدرانِ منكسفانِ مِن ضوءِ السُّها	فصحى
لا رعى اللهُ ليلتي في بخارى	فصحى
وصاحب قال في معاتبتي	فصحى