أرقتُ لشوقٍ أضمرتهُ الأضالعُ - الأبيوردي

أرقتُ لشوقٍ أضمرتهُ الأضالعُ
بليلٍ يداني الخطوَ والنَّجمُ ظالعُ

وَلَوْ نِمْتُ زارَتْني الّتي ما ذَكَرْتُها
فتشرقَ إلاّ بالنَّجيعِ المدامعُ

يقرُّ بعيني أنْ أرى أمَّ سالمٍ
إِذَا ما اطْمَأَنَّتْ بِالجُنوبِ المَضاجِعُ

وأرضى بطيفٍ وهيَ تأبى طروقهُ
أُغازِلُهُ والعاذِلاتُ هَواجِع

أنافعة ٌ لي زورة ٌ منْ خيالها؟
أجلْ كلُّ شيء منْ أميمة َ نافعُ

وَإِنّي بِما قَرّتْ بِهِ العَيْنُ مَرَّة ً
وإنْ لمْ يكنْ يجدي عليَّ لقانعُ