وَما أمّ خشفٍ طولَ يَومٍ وَليلةٍ - السهروردي المقتول

وَما أمّ خشفٍ طولَ يَومٍ وَليلةٍ
بِبلقعةٍ بَيداء ظَمآن صادِيا

تَهيم وَلا تَدري إِلى أَين تَبتَغي
مولّهة حُزناً تَجوزُ الفَيافِيا

أَضرّ بِها لِفتحِ الهَجير فَلَم تَجِد
لعلّتِها مِن بارِدِ الماءِ شافياً

إِذا اِنقَلَبَت عَن خَشفها اِنقَطَعَت لَهُ
فَأَلفتهُ مَلهوفَ الجَوانِح طاوِيا

بأَوجع مِنّي يَوم شَدّوا حُمولهم
وَنادى مُنادي البَين أَن لا تَلاقيا