أَيُّها السائِقُ يَبغي دارَ مي - السهروردي المقتول

أَيُّها السائِقُ يَبغي دارَ مي
وَعريباً دونَ ذيّاك اللّوي

هَذِهِ الباناتُ باناتُ الحِمى
حَيّها يا مَيّت الأَشواقِ حي

وَاِطوِ ذِكرَ البانِ في ظلِّ النّقا
بَينَ سَفحِ السَّفحِ مِن سلعٍ وَطي

وَإِذا الحُسن بَدا فَاِسجُد لَهُ
فَسُجودُ الشُّكرِ فَرضٌ يا أَخي

هَذِهِ أَنوارُ لَيلى قَد بَدَت
فَلِسَلبِ العَقلِ يا صاحي نهي

فَالفَتى ما سَلبته جُملة
لا الَّذي تَسلبه شَيئاً فتي

كُلُّ حَيٍّ في هَواها مَيّت
إِنَّما ميتُ هَواها ذاكَ حي