أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني - المتنبي

أبْلى الهَوَى أسَفاً يَوْمَ النّوَى بَدَني
وَفَرّقَ الهَجْرُ بَيْنَ الجَفنِ وَالوَسَنِ

رُوحٌ تَرَدّدَ في مثلِ الخِلالِ إذا
أطَارَتِ الرّيحُ عنهُ الثّوْبَ لم يَبنِ

كَفَى بجِسْمي نُحُولاً أنّني رَجلٌ
لَوْلا مُخاطَبَتي إيّاكَ لمْ تَرَني