إذَا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي - الواواء الدمشقي

إذَا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي
جعلتُ لهُ بادي الأنينِ دليلاَ

وَإنْ عادَ ليلُ العتبِ أقمرَ بالرضا
وَعوضتني منهُ الكثيرَ قليلاَ

فما بالُ خيل الغدرِ في حلبة ِ الوفا
تطرقُ للبلوى إليَّ سبيلاَ

سأستعتبُ الأيامَ فيكَ لعلها
تُبَلِّغُني بِالعَتْبِ فِيكَ قَبُولاَ