أَتاني في قميصِ اللاَّذِ يَسْعَى - الواواء الدمشقي

أَتاني في قميصِ اللاَّذِ يَسْعَى
عدوٌّ لي يلقبُ بالحبيبِ

فقلتُ من التعجب: كيف هذا
بِلاَ واشٍ أَتيتَ وَلاَ رقيبِ

فقال: الشمسُ أَهدتْ لي قميصاً
غريبَ اللَّوْنِ من شَفَقِ الغُرُوبِ

فثوبي والمدامُ ولونُ خدي
قريبٌ مِنْ قريبٍ مِنْ قَرِيبِ!