الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
و ليلٍ مثلِ يومِ البينِ طولاً	فصحى
بَيَاضُ خَدَّيْكَ مَوْصُولٌ بِصُدْغَيْنِ	فصحى
لمْ أمشِ في طرقِ العزاءِ لأنني	فصحى
فديتُ منْ قالَ ، وَقدْ زرتهُ :	فصحى
بلحاظهِ سيفُ المنو	فصحى
وشمسٍ بأَعلاهُ وليلينِ أُسْبِلا	فصحى
وليلة ٍ في عُدَدِ الشبابِ	فصحى
و إذا النميمة ُ للرياحِ جرتْ	فصحى
قُمْ يا غُلامُ کسقِني مُشَعْشَعَة ً	فصحى
ربَّ ليلٍ طلعتْ فيـ	فصحى
عَبَدَتْهُ أَلحاظُ عَيْنَيْكَ لمَّا	فصحى
أَيا مَنْ تَخَبَّثَ عَيْشِي بِهِ	فصحى
إذَا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي	فصحى
عرضتَ لي بالوصالِ مبتدئاً	فصحى
وَقَالُوا: بِمُقْلَتِهِ زُرْقَة ٌ	فصحى
كأنَّ دمي يومَ الفراقِ سروا بهِ	فصحى
تَنَفَّسْتُ الغَدَاة َ وَقَدْ تَوَلَّوا	فصحى
أَمَلٌ نازِحٌ ووجدٌ قريبُ	فصحى
قَدْ سَتَرَتْ وَجْهَهَا مِنَ الخَفَرِ	فصحى
فؤادُ صبًّ إذابهُ الكمدُ	فصحى
لي حبيبٌ خدهُ كالـ	فصحى
ومُنْهَتِكٍ لَهُ نَظَرٌ	فصحى
يا صُرُوفَ الدَّهْرِ حَسْبي	فصحى
هُوَ الفِرَاقُ فَعِشْ إنْ شِئْتَ أَوْ فَمُتِ	فصحى
ومخطوفة ِ الخصرِ لما بدتْ	فصحى