أَيُّها المالِحانِ بِاللَهِ جِدّا - جحظة البرمكي

أَيُّها المالِحانِ بِاللَهِ جِدّا
أَصلِحا لي الشِراعَ وَالسُكّانا

بَلِّغاني هُديتُما البَردانا
وَاِنزِلا لي مِنَ الدِنانِ دِنانا

وَاِعدِلا بي إِلى القَبيصَةِ فَالزَه
راءِ عَلّي أُفَرِّجُ الأَحزانا

وَإِذا ما أَقَمتُ حَولاً تَماماً
فَاِقصِدا بي إِلى كرومٍ أَوانا

وَاِنزِلا بي إِلى شَرابٍ عَتيقٍ
عَتَّقَتهُ يَهودُهُ أَزمانا

وَاِحطُطا لي الشِراعِ بِالدَيرِ بِالعَل
ثِ لَعَلّي أُعاشِرُ الرُهبانا

وَظَباءٍ يَتلونَ سِفراً مِنَ الإِن
جيلِ باكَرنَ سُحرَةً قُربانا

لا بِساتٍ مِنَ المُسوحِ ثِياباً
جَعَلَ اللَهُ تَحتَها أَغصانا

خَفِراتٍ حَتّى إِذا أَدارَت الكَأ
سَ كَشَفنَ النُحورَ وَالصُلبانا

رَقَّ حَتّى حَسِبتُهُ خَدَّ مَن أَب
دَلَني وِصالَهُ هِجرانا