سَقى حُجّاجَنا نَوءُ الثُرَيّ - خلف الأحمر

سَقى حُجّاجَنا نَوءُ الثُرَيّا
عَلى ما كانَ مِن لُؤمٍ وَبُخلِ

هُمُ شَدّوا القِبابَ وَأَحرَزوها
فَلَو زادوا لَها باباً بِقُفلِ

وَقَد عَدّوا لَنا شَيئاً بِشَيءٍ
مُقايَضَةً لَهُ مِثلاً بِمِثلِ

فَإشن أَهدَيتُ فاكِهَةً وَكَبشاً
وَعَشرَ دَجائِجٍ بَعَثوا بِنَعلِ

وَمِسواكَينِ طولُهُما ذِراعٌ
وَعَشرٍ مِن صِغارِ المُقلِ خَشلِ

فَإِن أَهدَيتُ ذاكَ لَيَحمِلوني
عَلى نَعلٍ فَدَقَّ اللَهُ رِجلي

أُناسٌ ما ئِهونَ لَهُم رُواءٌ
تَغيمٌ سَماؤُهُم مِن غَيرِ وَبلِ

إِذا نُسِبوا فَحَيٌّ مِن قُرَيشٍ
وَلَكِنَّ الفِعالَ فِعالُ عُكلِ