تَهزَأُ مِنّي أُختُ آلِ طَيسَلَه - خلف الأحمر

تَهزَأُ مِنّي أُختُ آلِ طَيسَلَه
قالَت أَراهُ مُبلَطاً لا شَيءَ لَه
وَهَزِئَت مِن ذاكَ أُمُّ مَوءَلَه
قالَت أَراهُ دالِفاً قَد دُنيَ لَه
ما لَكِ لا جُنِّبتِ تَبريحَ الوَلَه
مَردودَةً أَو فاقِداً أَو مُثكِلَه
أَلَستِ أَيّامَ حَضَرنا الأَعزَلَه
وَقَبلُ إِذ نَحنُ عَلى الضُلَضِلَه
وَقَبلَها عامَ اِرتَبَعنا الجُعَلَه
مِثلَ الأَتانِ نَصَفاً جَنَعدَلَه
وَأَنا في ضُرّابِ قيلانِ القُلَه
أَبقى الزَمانُ مِنكِ ناباً نَهبَلَه
وَرَحِماً عِندَ اللِقاحِ مُقفَلَه
وَمُضغَةً بِاللُؤمِ سَحّاً مُبهَلَه
وَما تَرَيني في الوَقارِ وَالعَلَه
قارَبتُ أَمشي القَعوَلى وَالفَنجَلَه
وَتارَةً أَنبُثُ نَبثَ النَقثَلَه
خَزعَلَةَ الضَبعانِ راحَ الهَنبَلَه
وَهَل عَلِمتِ فُحشاءَ جَهَلَه
مَمَغوثَةً أَعراضُهُم مُمَرطَلَه
في كُلِّ ماءٍ آجِنٍ وَسَمَلَه
كَما تُماثُ في الإِناءِ الثَمَلَه
عَرَضتُ مِن جَفيلِهِم أَن أَجفَلَه
وَهَل عَلِمتِ يا قُفَيَّ التَتفُلَه
وَمَرسِنَ العِجلِ وَساقَ الحَجَلَه
وَغَصَنَ الضَبَّ وَليطَ الجُعَلَه
وَكَشَّةَ الأَفعى وَنَفخَ الأَصَلَه
أَنّي أَفَأتُ المائَةَ المُؤَبَّلَه
ثُمَّ أُفيءُ مِثلَها مُستَقبَلَه
وَلَم أُضِع ما يَنبَغي أَن أَفعَلَه
وَأَفعَلُ العارِفَ قَبلَ المَسئَلَه
وَهَل أَكُبُّ البائِكَ المُحَفَّلَه
وَأَمنَحُ المَيّاحَةَ السَبَحلَلَه
وَأَطعَنُ السَحساحَةَ المُشَلشِلَه
عَلى غِشاشِ دَهَشٍ وَعَجَلَه
إِذا أَطاشَ الطَعنُ أَيدي البَعَلَه
وَصَدَقَ الفيلُ الجَبانُ وَهَلَه
أَقصَدتُها فَلَم أُحِرها أَنمُلَه
مِن حَيثُ يَمَمتُ سَواءَ المَقتَلَه
وَأَضرِبُ الخَدباءَ ذاتَ الرَعَلَه
تَرُدُّ في نَحرِ الطَبيبِ فُتُلَه
وَهَل عَلِمتِ بَيتَنا إِلّا وَلَه
شَرَبَةٌ مِن غَيرِنا وَأَكَلَه