أَيا ذَا اليَمَنَينِ والدَّعوَتَين - دعبل الخزاعي

أَيا ذَا اليَمَنَينِ والدَّعوَتَين
ومنْ عندهُ العرفُ والنائلُ !

أترضى لمثليَ أني مقيمٌ
بِبابِكَ، مطَّرَحٌ خامِلُ؟

وإنْ نابَ شغلٌ ففي دونِ ما
تُدَبِّرُهُ شُغْلٌ شاغِلُ

عليك السلامُ ، فاني امرؤٌ
إذا ضاقَ بي بلدٌ راحلُ