أَلا أَيُّها القَطَّاعُ هَلْ أَنتَ عارِفٌ - دعبل الخزاعي

أَلا أَيُّها القَطَّاعُ هَلْ أَنتَ عارِفٌ
لنا حرمة ً أمْ قدْ نكرتَ التحرُّما ؟

فَهَلاَّ بطُوسٍ والبِلاَدُ حَمِيدة ٌ
تعولُ الليالي والمطيَّ المرسَّما

وأسلمتني منْ بعدِ ما صوَّح الكلا
وغاضَتْ بقايا الحِسْيِ والمُزْنُ أَنْجما

ستعلمُ إنْ راجعتَ نفسكَ أوْ سختْ
عن الضَّفِّ يَوماً أَيُّنا كانَ أَلْوَما