أَفْديكما من حامِلَي قَدَحينِ - ديك الجن
أَفْديكما من حامِلَي قَدَحينِ
قمرينِ في غصنينِ في دعصينِ
رُوْدٌ مُنَعَّمَة ٌ ومهضوم الحشا
للنَّاظِرينَ مُنًى وَقُرَّة ُ عَينِ
مما تردَّى عَظْمُ نوحٍ وارتَوى
منها، وإنْ أََبْقَتْ على العمْرَيْنِ
جانبْتُ عقلي في الحِسانِ فقال لي:
لا رَأْيَ للأُذنينِ دونَ العَيْنِ
قامَتْ مُذَكَّرَة ً وقامَ مؤَنثاً
فتناهبا الألحاظَ بالنظرينِ
صُبَّا عليَّ الرَّاحَ إنَّ هلالَنا
قد صَبَّ نعمَتَهُ على الثَّقلينِ
وإلَيَّ كأْسَكُما على ما خيَّلَتْ
بالتبرِ معجوناً بماءِ لجينِ