لَولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُ - صريع الغواني

لَولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُ
نَشَرَ الوَليدُ بِسَيفِهِ الضَحّاكا

رَضِيَت سُيوفُكَ عَنكَ يَومَ لَقيتَهُم
وَأَجَبتَ داعِيَ المَوتِ حينَ دَعاكا

وَكَأَنَّ لَيثَ الغابِ في إِقدامِهِ
يَوماً رَآكَ تُريدُهُ فَحَكاكا

إِنَّ الرِفاقَ أَتَتكَ تَلتَمِسُ الغِنى
وَالبَحرُ لَو يَجِدُ السَبيلَ أَتاكا