سبحان ربّك تبْ مما أتيت به - محمد بن بشير الخارجي

سبحان ربّك تبْ مما أتيت به
ما يسدد الله يصبحْ وهو مرتوجُ

وهل يسدّ وللحجّاج فيه إذا
ما صعّدوا فيه تكبير وتلجيجُ

ما زال مندُ أذَلّ اللهُ موطئهُ
و مندُ أذّن أنّ البيت محجوجُ

يهدي له الوفد وفد الله مطربهُ
كأنه شطبُ بالقدّ منسوجًُ

خلّ الطريق إليها إنّ زائرها
و الساكنين بها الشّمّ الأباليجُ

لا يسدد الله نقباً كان يسلكه البيض
إليها ليل والهوجُ العناجيجُ

لو سدّهُ الله يوماً ثمّ عجّ له
من يسلكُ النقبُ أمسى وهو مفروجُ