لعلك والموعود حق وفاؤه - محمد بن بشير الخارجي

لعلك والموعود حق وفاؤه
بد لك في ذاك القلوص بداءُ

فإنَّ الذي ألقي إذا قال قائلٌ
من الناس هلْ أحستها لعناءُ

أقول لمنْ يبدي الشمات وقوله
علي وإشماتُ العدوّ سواءُ

دعوتُ وقدْ أخلفتني الوأي دعوة
يزيدٍ فلمُ يضللْ هناكَ دعاءُ

بأبيضِ مثلِ البدر عظمَ حقهُ
رجالٌ منَ المصطفى ونساءُ