كأني موفٍ للهلاكِ عشية ً - محمد بن بشير الخارجي

كأني موفٍ للهلاكِ عشية ً
بأسفلِ ذاتِ القشع منتظر القطر

وأنّتنّ تلبسَ الجديدة بعدما
طردتُ بطيّ الوطبِ في البلقُ والقفرِ

فكان الذي قلتنّ أعدد بضاعة ً
لتأخذ بيضاء الترائب والنّحرِ

كأنّ سموط الدّرّ منها معلقٌ
بجيداء في ضالٍ بوجرة أو سدرِ

تكون بلاغاً ثمّ لست بمخبر
إذا وديتْ لي ما وديتنّ ما أمري