كمْ إلى كمْ أنتَ للحرْ - محمد بن حازم الباهلي

كمْ إلى كمْ أنتَ للحرْ
صِ وللآمالِ عبدُ

ليسَ يجدي الحرصُ والسَّعْ
يُ إذا لمْ يكُ جدُّ

ما لما قدَّرَ اللَّ
هُ منَ الأمرِ مردُّ

قدْ جرى بالشرَّ نحسٌ
وجرى بالخيرْ سعدُ

وجرى النَّاسُ على جرْ
يهما قبلُ وبعدُ

أمنوا الدَّهرَ وما للْ
دهرِ والأيَّامِ عهدُ

غالهمْ فاصطلمَ الجَّمْ
عُ وأفنى ما أعدُّوا

إنَّها الدُّنيا فلا تحْ
فلْ بها جزرٌ ومدُّ