ياصاحبي قد كان ماشاءَ الهوى - فهد العسكر

بأبي وأمّي من مددت لها يــدي
بعد العِشاءِ مصافحاً في الأحمدي

غيــداءُ عــرّج بي عليها أغيدٌ
في دارها أنـــعم بذاك الأغيدِ

ياصاحبي قد كان ماشاءَ الهوى
فإلى الكنيسةِ سر بنا لا المسجدِ

إن قيل جُنّ فانَّ عُذري واضحٌأ
و قيل تاه ففي يديها مِقوَدي

أو قيل ضلّ .. فلست قبل زيارتي
وتدلّهي .. بالزاهدِ المُتعبّدِ

يامعشر المُتعصّبين رويدكم
أمن الرّغام قلوبُكم والجلمدِ

بالله هل تُطوى السماءُ إذا هفا ؟
وصبا لمشركةِ فؤادُ موحِّدِ ؟

فاليوم قادت من تُحبُّ لدينها
وغداً يعودُ بها لدينِ مُحمّد