كسنبلة الحلول - أحمد بلحاج آية وارهام

أَرْضٌ لِوَهْمِ اُلْإِسْمِ
يَـرْسُمُهَـا فَـمٌ
شَفَةُ اُلْفَرَاغِ خُطُوطُهُ،
يَمْضِي إِلَى رُوحِي
يَعَـضُّ كَلاَمَهَا.
لِلْوَقْتِ فِي اُلْأَمْدَاءِ نَهْرُ خُرَافَةٍ
ظَمَأُ اُلْمُيُوطِ ضِفَافُهُ،
هَلْ تَغْسِلُ اُلْأَسْمَاءَ رَائِحَةُ اُلدُّفُوفْ ؟
---------------------------------
---------------------------------
عَنْ نُقْطَةِ اُلْإِسْم اُنْسَلَلْتُ
اُلْكَوْنُ نَبْضَةُ شَهْوَتِي ،
بِاُلْحَـدْسِ أَعْـبُـرُ
مِنْ عَمَايَ إِلَى رُؤَايَ
سُـلاَلَـتِـي
عُـشْبُ اُلْبَصِيرَةِ
وَ اُلْحُرُوفْ.
-------------------------------
-------------------------------
-------------------------------
سَقَطَ اُلزَّمَانُ
وَرِيفُ خُطْوَتِهِ اُلطُّلُولْ
وَ خُطَايَ فِي اُلْمَحْجُوبِ سُنْبُلَةُ اُلْحُلُولْ،
فَصِلِ اُلْوُجُودَ
بِمَاءِ رُوحِكَ
تُبْصِرِ اُلْأَشْيَاءَ فِيكَ
تَمِيسُ
مُثْمِرَةُ اُلشُّفُوفْ.
____________
مراكش في فجر يوم السبت :
23 رمضان 1425هـ
06 نونبر 2004 م