المدينة - عبد السلام الكبسي

" 1 "
ساررتُها قلقي
وألفيت ُ الأماليد َ القصائد َ حولها فُلا ً وراودني
السؤال ْ
من بيضها المكنون ِ شهوتها اللبان ْ
وجديلة ً لمياء .َ أولها التدرج ُ َ في شراشفها
السنونو ِ
والطفولة ِ والميازيب ِ
الهوى الوثني ْ
وآخرها الأثافي ُّ الجنون ْ
" 2 "
ساررتها
كطريدة ٍ جفلى
تحاذرُها الطرائق ُ والمرايا والنجوم ْ
ماء ً
مدائن ُه ُ الأحبة ُ والكروم ْ
وكواعب ُ الياجور ِ
والكعك ُ الطلاقة ُ والرُّخام ْ
فمدينة ُ الريحان ِ
غير قصيدة ٍ سلبتك َ في وضْح ِ الد ِّلاء ْ
أطمار َ وزنك َ والرهان ْ
عريا ً وتعفيرا ً وريح ْ
يا ماءها الطيني من أسوارها
وشتيت َ شهوتها على حُمر ِ القوارير ِ الحمام ْ
واللثغة َ الشهلاء َ من شجن ِ " اللثام ْ "
وعوالى َ الكاذي على أقواسها
والشعر َ والنقش َ الزبيب ْ
سكني العيون ُ النُّجل ُ والهيف ُ الرّغيد ْ
قلقا ً وظامئتي التوحد ُ والحلول ْ
" 3 "
ساررتها
قلقا ً
فأي ُّ مدينة ٍ
كمدينة ِ الياجور ِ إن ْ قبلتها
فرقت ْ
بكارتها الدلال ْ
وعراك َ من نجماتها الرؤيا
ومن تصهالها
الماء ُ الدليل ْ .